أسواق الخليج ترتفع مع تجدد الآمال الدبلوماسية وأنتعاش البورصة المصرية

في أعقاب صعود الأسواق العالمية يوم الجمعة، أغلقت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية تعاملات يوم أمس على ارتفاع، مدفوعة بآمال المستثمرين حيال تجدد الجهود الدبلوماسية عقب التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، بينما قفزت البورصة المصرية بنسبة 2.6%، معوضة خسائرها التي تكبدتها على مدى ثلاثة أيام متتالية.

ووفقًا لبيانات "رويترز"، سجل المؤشر القطري ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.16%، ليصل إلى 12659 نقطة، بفضل صعود سهم شركة قطر غاز بنسبة 2.2%، في حين تراجع سهم بنك قطر الوطني بنسبة 1.2%.

وشهدت الجلسة صعودًا لستة قطاعات، كان في مقدمتها قطاع التأمين، يليه قطاعات النقل والبضائع والعقارات والصناعة والاتصالات على التوالي، بينما انخفض قطاع البنوك والخدمات المالية وحده.

وتصدر قطاع التأمين قائمة القطاعات الرابحة بارتفاع قدره 1.05%، مدفوعًا بنمو ثلاثة أسهم في القطاع، وعلى رأسها سهم "الخليج التكافلي" الذي قفز بنسبة 3.10%، بينما سجل قطاع البنوك والخدمات المالية تراجعًا بنسبة 0.48%، متأثرًا بانخفاض أربعة أسهم، أبرزها سهم "الوطني" الذي انخفض بنسبة 1.20%.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، تصدر سهم "استثمار" قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا بنسبة 9.80%، في حين تصدر سهم "السينما" قائمة الأسهم الأكثر انخفاضًا بنسبة 8.84%.

وفي سياق متصل، أنهى مؤشر مسقط تعاملات أمس على تراجع طفيف بنسبة 0.02%، ليغلق عند مستوى 4036 نقطة، متأثرًا بضغوط القطاع المالي الذي كان القطاع الوحيد المتراجع بنسبة 0.36%، وذلك مع انخفاض سهم "الباطنة للاستثمار" بنسبة 2.44%، وتراجع سهم بنك ظفار بنسبة 1.72%.

إلا أن صدارة سهم "المتحدة للتمويل" لقائمة الرابحين بنسبة 3.8%، حدّت من تراجع القطاع المالي، في حين ارتفعت مؤشرات قطاعي الخدمات والصناعة، حيث صعد الأول بنسبة 0.48%، مدفوعًا بارتفاع سهم "النهضة للخدمات" بنسبة 2.75% وسهم "شل العمانية" بنسبة 2.68%.

كما ارتفع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.44%، مدفوعًا بنمو سهم "الأسماك العمانية" بنسبة 2.9% وسهم "المها للسيراميك" بنسبة 2.27%.

وفي البحرين، ارتفع المؤشر بنسبة 0.4% ليصل إلى 1960 نقطة، بينما كانت بورصة الكويت مغلقة أمس بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير.

وعلى صعيد البورصة المصرية، قفز المؤشر الرئيسي بنسبة 2.6% ليصل إلى 11174 نقطة، معوضًا خسائره التي تكبدها على مدى ثلاثة أيام متتالية.

وسجل سهم البنك التجاري الدولي ارتفاعًا بنسبة 3%، في حين قفز سهم "مستشفيات كليوباترا" بنسبة 11.4%.

وفي ظل الأزمة الأوكرانية، تعمل مصر، التي تعتبر من أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم، على وضع خطة بديلة لشراء القمح من دول أخرى غير روسيا وأوكرانيا، حيث كانت روسيا وأوكرانيا تستحوذان على نحو 50% و30% على التوالي من واردات مصر من القمح في العام الماضي.